Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الصحراء المغربية
13 avril 2006

افتتاح أشغال الجلسة الأولى للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.

king_khallihannaالرباط4 /4/ 2006/ومع/ افتتحت اليوم الثلاثاء بالرباط أشغال الجلسة الأولى للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية, بعد تنصيب صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأعضائه الجدد خلال الزيارة التاريخية لجلالته إلى الأقاليم الجنوبية.
ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع وضع مشروع النظام الداخلي للمجلس لعرضه على أنظار جلالة الملك, وانتخاب تسعة نواب للرئيس يشكلون مكتب المجلس.
وإلى جانب أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ال140 الذين عينهم جلالة الملك, تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية, ومحمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والتعاون, وفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية.
وفي تصريح للصحافة قبيل افتتاح أشغال الاجتماع, وصف رئيس المجلس السيد خليهن ولد الرشيد الأجواء التي تميز أشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس ب"الممتازة" وتطمح إلى تحقيق المجلس للأهداف التي رسمها جلالة الملك.
وجدد السيد خليهن التأكيد, خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع, على أن كل واحد من أعضاء المجلس "يستشعر في قرارة نفسه ثقل الأمانة التي قلدنا إياها أمير المؤمنين, وهو ما سيكون حافزا لنا للتعبئة والتأطير حتى نتمكن من النهوض بإصرار وتحد بهذه المسؤولية".
وذكر رئيس المجلس بأن الزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية شكلت "منعطفا تاريخيا" بالنسبة للأقاليم الجنوبية, بالنظر لحمولتها الرمزية وأبعادها السياسية وما تضمنته من رسائل سياسية واضحة لمن يعنيهم الأمر داخليا وخارجيا, وبالنظر أيضا لما خلفته في نفوس الصحراويين من ارتياح وطمأنينة وثقة في المستقبل.
وأوضح السيد خليهن أن الإرادة الملكية السامية ستمكن أعضاء المجلس من العمل ب"جدية وبتفان ونكران ذات وبالوطنية الصادقة", وممارسة اختصاصاتهم "بدون قيود أو عقبات سياسية أو عراقيل إدارية أو بيروقراطية".
وذكر بأن المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية قوة اقتراحية ومخاطبا يعول عليه ومبديا لمشورته في القضايا العامة والخاصة ذات الصلة بالدفاع عن الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة وبالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية المندمجة.
وشدد السيد خليهن في هذا السياق, على أن ما ينبغي التركيز عليه أكثر "بنفس الإصرار والعزيمة" في تحركات المجلس وأنشطته ومبادراته, هو "العمل على تيسير سبل عودة إخواننا من المخيمات إلى وطنهم لينعموا بالدفء الذي طالما افتقدوه بعيدين عن أحضان وطنهم وذويهم", وذلك بنهج أسلوب حضاري في التواصل والإقناع, برحابة في الصدور وصفاء في النفوس, بغية إجلاء الحقائق وإبراز الواقع الجديد الذي أصبح عليه المغرب اليوم بفضل السياسة المنفتحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص إلى التأكيد على أن "وحدة الوطن في ظل الانفتاح السياسي والمشاركة الفعالة والكاملة في تدبير الشأن العام, ستبقى الخيار الحقيقي والملاذ الوحيد لكافة الصحراويين مهما اختلفت مشاربهم وتعددت مواقعهم وتنوعت مواقفهم وتوجهاتهم, لنؤكد للعالم أجمع أن الذين يرفعون شعار الانفصال والتفرقة معزولون لا يمثلون إلا أنفسهم

Publicité
Commentaires
الصحراء المغربية
Publicité
الصحراء المغربية
Derniers commentaires
Publicité