سيدي إبراهيم ولد إبراهيم يدعو إلى فتح تحقيق في جرائم بوليساريو
عاد إلى أرض الوطن استجابة للنداء الملكي'الوطن غفور رحيم
دعا سيدي إبراهيم ولد إبراهيم ولد محمد، قائد سابق لفيلق تابع لـ "بوليساريو"، عاد أخيرا إلى أرض الوطن، المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل لفتح تحقيق في جرائم القتل والتصفيات الجسدية، التي تقترفها عناصرها في حق المحتجزين المغاربة في مخيمات تندوف بالجزائر .
|
وقال سيدي إبراهيم ولد إبراهيم في تصريح لـ "لصحراء المغربية" "عدت إلى أرض الوطن استجابة للنداء الملكي، إن الوطن غفور رحيم، بعد أن غادرت حمادة تندوف يوم 25 أبريل المنصرم، توجهت مباشرة إلى إسبانيا قصد العلاج، وبما أن المراقبة شديدة علي من طرف عناصر من "بوليساريو" توجهت إلى موريتانيا، بحجة زيارة العائلة، ومن تم قررت الرجوع إلى وطني رفقة ابني سيلوم البالغ من العمر 15 ربيعا.وفور دخولي إلى المغرب رزت والدتي في العيون، التي تبلغ من العمر 84 سنة".
وعن الوضعية في المخيمات أكد سيدي ابراهيم أنها"صعبة جدا وسيئة للغاية، بعد أن ثبت للمنظمات الإنسانية، أن المساعدات المقدمة للمحتجزين في المخيمات تباع في عدد من دول الجوار بكل من شمال موريتانيا، ومالي، والسينغال مما جعلها تقطع علاقاتها مع الزمرة المتحكمة في رقاب أهالينا بالمخيمات.".
أضاف ولد إبراهيم أن جبهة بوليساريو "قتلت أربعة من أشقائي كانوا يشتغلون كجنود في صفوفها للصراعات القبلية هم المحجوب، والراحل ومحمد والشيخ، كما قتلت ابن أخي محمد ولد لحبيب. ولأنني عسكري وقائد فيلق في المنطقة الرابعة التي كان يترأسها لحبيب أيوب الذي عاد إلى أرض الوطن، فكان لايحق لي أن أطرح أسئلة في مواضيع تعتبر سياسية".
وأضاف"المخيمات شهدت أخيرا انتفاضة بفضل ما أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، وإنشاء المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء، الذي استحسنه سكان المخيمات فشهدت المخيمات ثورة بدأت بنقاش حول المشروع الملكي الذي لم يستسغه رجال المخابرات الجزائرية، الذي تدخلوا حينها وحبسوا عدة أشخاص، مما أجج روح الثورة لدى سكان المخيمات
ومازالت تفاعلات الحدث سارية حتى اليوم".
وعن مشروع الحكم الذاتي، أكد سيدي ابراهيم أن الزمرة المتحكمة في رقاب المحتجزين رفضت المقترح كالعادة، نظرا للتعليمات التي تتلقاها من طرف أولي الأمر الجزائريين.
وبخصوص وضعية حقوق الإنسان في المخيمات، أوضح سيدي ابراهيم أنها منعدمة، وقال "هناك السجون والمعتقلات، أما سجناء الرأي فحدث ولا حرج، وأصبح كل شخص يتحدث عن معاناته اليومية يطلق عليه اسم"مندس"ليجري اعتقاله وسجنه لترهيب كل شخص يحاول نقض أطروحات ما يسمى بقيادة بوليساريو".
----------------------------------------------------------------
| ||||||||