Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الصحراء المغربية
8 août 2006

رئيس المجلس الوطني الأمريكي لرجال الدين المسيحيين يدعو إلى تعبئة الأمريكيين لفضح الوجه الحقيقي لـ"البوليساريو" أمام العالم

home_middleكنوكسفيل/تينيسي8 – 8 – 2006 - دعا السيد روب شينك رئيس المجلس الوطني الأمريكي لرجال الدين المسيحيين، إلى تعبئة الأمريكيين من أجل فضح الوجه الحقيقي لـ"البوليساريو" أمام العالم والمأساة الإنسانية التي يعيشها المحتجزون بمخيمات تيندوف فوق التراب الجزائري.

وأشار السيد روب شينك، خلال حفل غداء أقيم أمس الإثنين بمدينة كنوكسفيل حضره وفد من المغاربة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى أن "مسوؤلي البوليساريو يعيشون حياة الترف على حساب الآلاف من الأشخاص المحتجزين كرهائن داخل المخيمات".

ويتكون الوفد من السيد البشير الدخيل، وهو مسؤول سابق وعضو مؤسس لـ"البوليساريو" والسيدة السعداني ماء العينين التي تم ترحيلها في السابق إلى كوبا والسيدين عبد الله لاماني وعلي الجوهر، وهما محتجزان سابقان بالمخيمات.

وبعد إبراز جو التسامح الذي يسود المغرب، أكد السيد شينك أن "البوليساريو" نسج روابط جد متينة مع النظام الكوبي بفضل تواطؤ الجزائر، مبرزا التلاعبات التي تتعرض لها المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المحتجزين حيث تتم إعادة بيعها في السوق السوداء بالدول المجاورة، وتهجير الأطفال الذين ينفصلون عن أسرهم إلى كوبا ليخضعوا إلى عملية استلاب إيديولوجي فظيع.

كما دعا الأمريكيين إلى القيام بمبادرات تحسيسية من خلال ممثليهم بالكونغرس وعبر وزارة الخارجية من أجل "منح صوت للأشخاص المحتجزين بالمخيمات الذين لا صوت لهم".

وقد استمع الحضور، بعد مشاهدة شريط وثائقي يوضح الرابط الثلاثي الذي يجمع "البوليساريو" والجزائر وكوبا، إلى شهادات حول مختلف أشكال التعسف الممارس بالمخيمات.

1_38693_1_6ودعت السيدة السعداني ماء العينين، التي قدمت شهادة مؤثرة حول مأساة أطفال انفصلوا عن أسرهم وثقافتهم ليتم إبعادهم إلى كوبا، إلى وضع حد للإبعاد القاسي لهؤلاء القاصرين الذين يكبرون بدون أي تواصل مع ذويهم.

من جهته، أبرز السيد علي الجوهر وهو ضابط في الجيش المغربي واحتجز لمدة23 عاما، المعاناة وأشكال التعذيب التي يتعرض لها المغاربة المحتجزون من طرف مرتزقة "البوليساريو".

واستعرض السيد الجوهر، أمام الحضور، الممارسات المهينة التي يتعرض لها المحتجزون يوميا، والذين يفرض عليهم حفر الآبار والخنادق والقيام بأشغال البناء في ظروف صعبة ومذلة، وكذا سوء المعاملة المتمثلة في الضرب والشتم التي يلاقونها من طرف محتجزيهم.

ومن جانبه، تطرق السيد لاماني وهو كهربائي مدني اعتقل أثناء سفره إلى الصحراء حيث احتجز بأحد المعتقلات لمدة29 سنة، في شهادته، إلى تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المحتجزين في هذه المخيمات.

وأوضح السيد لاماني الذي كان يشتغل بأحد مستودعات التجهيزات الطبية، كيف أن الأدوية والفيتامينات والكراسي المتحركة التي ترسلها منظمات غير الحكومية وهيئات إنسانية، لا يستفيد منها على الدوام المحتجزون، حيث ينتهي بها الأمر في كل الأحوال للبيع في السوق السوداء.

وسيواصل الوفد زيارته التواصلية من خلال إجراء اتصالات مع ديوان السيناتور وليام فريست رئيس فريق الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، قبل زيارة مدينة غاتلنبورغ ثم هوستون (تكساس) من أجل عقد لقاءات مع الطوائف المسيحية بالمدينتين

Publicité
Commentaires
الصحراء المغربية
Publicité
الصحراء المغربية
Derniers commentaires
Publicité