Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الصحراء المغربية
7 juillet 2005

معارك الصحراء وأبطالها


خارج البيانات الرسمية والحرب الإعلامية الدعائية، بين المغرب والبوليساريو، لا يكاد يعرف الكثير عن حرب الصحراء التي امتدت 16 سنة، وشهدت العشرات من المعارك وخلفت أعدادا غير معروفة من الضحايا، وأبطالا منسيين لحرب أصبحت منسية.

landcruiserzpu2145mm0lmمنذ عام 1991، تاريخ وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو، لم يعد أي أحد يتحدث عن حرب الصحراء التي ما زالت مستمرة بطريقة أخرى عن طريق حرب الاستنزاف بين الطرفين اللذين ما زالت قواتهما ترابط على الجبهات. فوقف إطلاق النار يمكن أن يخرق في أية لحظة، والبوليساريو نفسها ما زالت تلوح بين الفينة والأخرى بالعودة الى حمل السلاح. لغة السلاح جعلت من هذه الحرب اليوم أطول حرب في العالم دامت أكثر من ثلاثين سنة، شهدت 16 سنة منها معارك طاحنة وخلفت المئات من الضحايا بين الطرفين لا أحد يعرف عددهم اليوم. أسماء بعض معارك الصحراء ما زالت تحملها اليوم داخل المدن المغربية بعض الساحات والشوارع والمدارس مثل >بئر إنزران< و>الحوزة< و>الفارسية< وغيرها من أسماء المواقع في الصحراء التي شهدت معارك طاحنة.
لكن هذه مجرد أسماء المعارك التي انتصرت فيها القوات المسلحة الملكية المغربية، أما المعارك التي كانت تمنى فيها هذه القوات بخسائر فقد حولتها جبهة البوليساريو الى ملاحم كانت تتغنى بها على أمواج إذاعتها مثل معارك المسايل والواركزير والمحبس وام دريكة، والتي يقال إن آخرها كانت هي معركة أم الدكن التي يحكى أنه اعتقل فيها ضابط مغربي كبير برتبة رائد هو القائد العبدي عبدالسلام، أحد أبطال قوات الجيش الملكي المغربي الذي كان يقود الفيلق الثالث، أحد أشهر الفيالق المغربية التي كبدت البوليساريو خسائر فادحة في العديد من المعارك التي جمعتهما.
لم يعرف مصير العبدي حتى اليوم، ويقال إنه توفي بعد اعتقاله ورفض المغرب تسلم جثته، والعبدي ليس سوى واحد من قادة الجيش المغربي الذين لمعت أسماؤهم أثناء احتدام فترة الحرب ضد البوليساريو، لكن أغلب هؤلاء لا أحد يسمع بهم اليوم، فمنهم من انتهى مبعدا منسيا مثل محمد الغجدامي ومنهم من ما زال يمشي في الأسواق ويأكل الخبز مثل أيها الناس مثل القائد المحجوب الطوبجي الذي أبلى البلاء الحسن طيلة مشواره العسكري الحربي ولا أحد يذكره اليوم! أما عند البوليساريو، فلمع اسم القائد لحبيب أيوب بدون منازع بعد وفاة القائدين الميدانيين حمادة محمد الوالي ومحمد لمين ابّا الشيخ ابّا علي.

كتائب المسيرة الخضراء


عندما قرر الملك الحسن الثاني تنظيم المسيرة الخضراء عام 1975، لم يكن الجيش المغربي مستعدا لخوض حروب طويلة الأمد مع إسبانيا التي كانت تحتل آنذاك الصحراء، فالجيش المغربي تعرض الى تصفية كبيرة على إثر المحاولتين الانقلابيتين الفاشلتين في بداية السبعينيات، وتمخض عن فشل ذينك المحاولتين إعدام العديد من الجنرالات وكبار الضباط واعتقال العشرات وتسريح المئات وزرع جو من عدم الثقة بين أفراد الجيش وقيادته العليا التي كانت متمثلة في الملك الراحل الحسن الثاني. ولأول مرة في التاريخ سيخوض جيش نظامي حربا طويلة الأمد بدون وزير حرب، وقيادة عسكرية عليا؛ فالتنسيق كما قال ضابط متقاعد لـ"الجريدة الأخرى" كان يتم مباشرة بين الملك الحسن الثاني شخصيا وبعض كبار قادة الجيش الذين كانوا يكلفون بمهام محددة في الزمان والمكان. وخلال فترة الحرب الأولى اشتهر اسم العقيد أحمد الدليمي كقائد ميداني للقوات المسلحة المتمركزة في الصحراء، وظل كذلك حتى سنة وفاته التي ما تزال غامضة في حادثة سير عام 1981، ليخلفه في الموقع نفسه الجنرال عبدالعزيز بناني الذي ظل يتولى منصب قائد قيادة المنطقة الجنوبية المتمركزة في أكادير حتى تاريخ تعيينه مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية قبل سنتين.
الجنرال بناني، الذي يعتبر اليوم أرفع ضابط عسكري مغربي، كان عقيدا عندما اندلعت الحرب أول مرة في الصحراء، ويتذكر أحد الضباط الذين تحدثوا الى "الجريدة الأخرى" أنه رأى عبدالعزيز بناني لأول مرة في الصحراء على متن طائرة مروحية عندما جاء لتفقد خسائر قواته في أول معركة نشبت بين مقاتلي البوليساريو والقوات المسلحة المغربية بمنطقة الحوزية، كان ذلك عام 1975، وكانت تلك أول الشرارة في حرب ستطول ثلاثة عقود. تيمنا بفكرة المسيرة الخضراء، أطلق الملك الراحل الحسن الثاني اسم "كتائب المسيرة الخضراء" على أولى الكتائب التي رافقت المسيرة وتقدمت المتطوعين. بلغ عدد تلك الكتائب أكثر من خمس كتائب كانت كل واحدة منها تضم نحو 450 شخصا، وأسندت قياداتها الى ضباط صحراويين وقدماء جيش التحرير أمثال أب الشيخ وباعلي والخر محمد ولحبيب حبوها والشريف المختار ولد الغيلاني ومحمد قشار… وكلهم كانوا برتبة رائد (كابتن)، وكانت مهمة هذه الكتائب التقدم للاستكشاف وفتح الطريق أمام الفيالق العسكرية، وقد ساعدها كون جل أفرادها من أبناء المنطقة على تحقيق انتصارات خاطفة في كل هجماتها التي كانت تشنها، وأدت الى فتح الطريق أمام قوات الجيش المغربي للدخول الى السمارة والعيون وبوجدور. وخلف هذه الكتائب كانت توجد فيالق يتعدى عدد أفراد الفيلق الواحد منها 2000 فرد، من بينها فيلق السمارة وفيلق بوكراع وفيلق طرفاية وفيالق متجولة للإسناد والنجدة، وقد أسندت قيادة هذه الفيالق الى ضباط عسكريين مخضرمين من بينهم من شارك في حرب الرمال عام 1963، ومن بينهم من شارك في حرب عام 1973 بالجولان في سوريا ومن بينهم خريجين من مدارس عسكرية غربية. واشتهر من بين قادة هذه الفيالق الرائد الطوبجي المحجوب، قائد الفيلق الرابع المتجول، والعقيد محمد العجدامي قائد الفيلق السادس المتجول، والعقيد محمد العابدين، قائد الفيلق الثاني المتجول… ومع احتدام المعارك واتساع نطاق مواقعها التي وصلت الى منطقة آسا الزاك بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، شكل المغرب قوات ما يسمى بالوحدات المتنقلة التي كانت مشكلة من القوات المسلحة والقوات المساعدة، وأغلب أفرادها من أبناء المناطق الجنوبية المغربية ممن كانوا يعرفون المنطقة ولهم قدرة كبيرة على تحمل قساوة مناخها وصلابة طبيعتها، واشتهرت من بين هذه الوحدات وحدات أيدة التامك وامحمد مولاي والخرشي وغيرهم…

حرب بدون جبهات


m113vtt0mvلم تكن القيادة العسكرية المغربية تتوقع أن يطول أمد الحرب، لذلك خططت لهجمات خاطفة تقودها الكتائب والوحدات تعقبها الفيالق لتقوم بالتمشيط والتطهير قبل أن تبسط سيطرتها على المنطقة التي توجد فيها.
ومن جانب البوليساريو لم تكن الأمور تسير على أحسن ما يرام، فعند اندلاع الحرب عام 1975 لم يكن الجيش الشعبي لتحرير الصحراء قد تأسس بعد، وما كان موجودا آنذاك هو مجموعة من المقاتلين يدفعهم حماسهم الثوري لمقاتلة المغاربة والإسبان والموريتانيين في الآن نفسه من خلال تتنفيذ حرب عصابات خاطفة. بدأت أولى معارك القوات المسلحة الملكية المغربية بعملية "أحد" تيمنا باسم ثاني حرب في عهد الإسلام. وأدت تلك المعركة الى دخول القوات المسلحة المغربية الى مناطق الفارسية واجديرية والحوزة والمحبس والوصول الى السمارة في وقت كانت القوات الإسبانية ما زالت تحتل مدينة العيون وبوكراع، وبعد توقيع اتفاقات مدريد عام 1975 بين المغرب وموريتانيا ومدريد، دخلت القوات المسلحة المغربية الى العيون وبوجدور، بينما بسطت موريتانيا سيطرتها على منطقة وادي الذهب الممتدة من شمال الداخلة حتى منطقة الكويرة جنوبا، في حين تراجعت قوات البوليساريو الى الداخل الجزائري وبدأت في تشييد معسكراتها بمنطقة تندوف وتسليح مقاتليها استعدادا للحرب التي بدأت تدق طبولها بقوة ضد جيشين نظاميين هما الجيش المغربي والجيش الموريتاني. في عام 1976 بدأت فعليا وعلى أرض الواقع حرب الصحراء، فالانتصارات السريعة التي حققتها القوات المغربية وأحيانا بدون خسائر، بل وحتى بدون طلقة نار واحدة، سرعان ما سيتبين أنها لم تكن سوى معارك بنهايات سعيدة ضمن حرب طويلة الأمد بلا نهاية.

أولى المعارك


كانت أول معركة حقيقية خاضتها القوات المسلحة الملكية هي تلك التي شهدتها منطقة أمكالة في يناير عام 1976، وشاركت فيها قوات جزائرية الى جانب مقاتلي جبهة البوليساريو، وتمخضت تلك الحرب عن انتصار باهر للمغرب وأسر نحو 100 عسكري جزائري من بينهم ضباط، لكن الحسن الثاني قرر تسليمهم الى الجزائر لتفادي وقوع حرب كبيرة بين المغرب والجزائر، ومنذ تلك المعركة لم يحدث أي اشتباك على بين المغرب والجزائر التي ظلت تدعم مقاتلي جبهة البوليساريو بالعتاد والسلاح. لكن القوات الجزائرية التي خرجت مهزومة من أمكالة ظلت تراودها الرغبة في الانتقام، وبعد أسابيع من الموقعة الأولى شن مقاتلو البوليساريو، مدججين بأحدث الأسلحة الجزائرية، هجوما كبيرا على القوات المسلحة المغربية في المعركة التي ستحمل اسم أمكالة2، والتي كان فيها التفوق لمقاتلي البوليساريو. ومنذ هاتين الواقعتين، دخلت قوات الجانبين المغربي والبوليساريو في حرب عصابات طويلة الأمد، مما أدى بالقوات المسلحة المغربية الى التراجع الى المدن لتحصينها ضد الهجمات وحماية طرق القوافل لضمان وصول الإمدادات العسكرية والغذائية لها، وهكذا تحولت مهام هذه القوات الى حماية قوافل الإمدادات، مما فسح المجال أمام مقاتلي البوليساريو للتحرك بحرية في باقي مناطق الصحراء التي كانوا يخبرون تضاريسها وطبيعتها. وخلال هذه الفترة حققت البوليساريو أكثر انتصاراتها في الهجومات الخاطفة التي كانت تقودها ضد قوافل الإمدادات والكمائن التي كانت تنصبها لها، وأيضا من خلال هجوماتها المباغتة على المواقع المدنية، مثل هجومها على مدينة طانطان عام 1979. فمقاتلو البوليساريو، كما يقول خبير عسكري مغربي تحدث الى "الجريدة الأخرى"، سرعان ما انسجموا مع حرب العصابات التي كانوا يتقنونها، لمعرفتهم الكبيرة بتضاريس المنطقة وقدرتهم على تحمل قساوة مناخها. أما الجيش المغربي الذي تلقى التدريب على خوض حرب تقليدية، فقد فوجئ قادته بحرب بدون جبهات للقتال. من هنا -يضيف نفس الخبير- كانت فكرة إنشاء وحدات وكتائب مستقلة لمطاردة فلول مقاتلي البوليساريو ولخوض حرب عصابات

مضادة ضدهم

الفرج يأتي من السماء


marfar97trيقول ضابط صف مغربي متقاعد خاض العديد من معارك الصحراء >عندما كانت تشتد المعركة، كان الفرج يأتينا من السماء< وما يقصده ضابط الصف هو تدخل الطيران المغربي، الذي غالبا ما كان يحسم المعركة لصالح المغرب أو ينهيها بصفة درامية عندما يجهز على كل ما يتحرك بأرض المعركة. وطوال فترة المعارك، لعب سلاح الطيران المغربي دورا كبيرا في تلك المعارك، لم يكن يخلو من مخاطر، إذ نجح مقاتلو البوليساريو بفضل صواريخ سام السوفياتية الصنع التي سلمتها لهم الجزائر في إسقاط أكثر من طائرة حربية مغربية. وسجلت معركة الوركزيز في بداية الثمانينيات أكبر ملحمة في حرب الطيران المغربي، لكنها تسببت لسلاح الجو في أفدح الخسائر تمثلت في سقوط طائرتين حربيتين من نوع F5 وناقلة جنود طائرة ومروحية وأسر طيارين مغاربة. وأمام قوة سلاح نيران مقاتلي البوليساريو، الذين كانوا مزودين بدبابات تعمل بنظام الأشعة ما فوق الحمراء، التي تجعلها تعمل حتى في عتمة الليل، لعب سلاح الطيران المغربي دورا بارزا في حسم المعركة لصالح المغربي.
الجدار بديلا عن الجبهة
عام 1979، انسحبت موريتانيا من منطقة واد الذهب، وفي يوم خروج القوات الموريتانية كانت أولى فيالق الجيش المغربي قد دخلت الى مدينة الداخلة ونشرت قواتها بالمناطق التي كانت القوات الموريتانية تنسحب منها. وفي عام 1980 وجدت القوات المغربية نفسها أمام مهمة حماية وحراسة مساحة شاسعة هي مساحة الصحراء التي تقدر بنحو 270 ألف كيلو متر مربع! كان على قيادة الجيش المغربي أن تغير من خططها الحربية، وهكذا تقرر خروج قوات الجيش من المدن وتشكيل أحزمة أمن خارجية لحراستها، وعندما أعطت الخطة الجديدة أولى ثمارها بدأ التفكير جديا في بناء جدار أمني طويل داخل الصحراء، ويقال إن الفكرة جاءت من أجهزة مخابرات أجنبية من بينها جهاز الموساد الإسرائيلي. وهكذا بدأت حرب جديدة هي حرب بناء الجدار التي استمرت من 1980 حتى 1987، وخاضت هذه الحرب ثلاثة فيالق مدرعة هي أحد والزلاقة ولاراك، التي كان كل فيلق منها يتكون من 20 ألف رجل. وبدأ بناء أول جدار أمني عام 1980 حول محور بوجدور السمارة بوكراع، ومع نجاح تجربة الجدار بدأت القوات المسلحة الملكية المغربية في استعادة سيطرتها على أرض المعركة، وفي أوج انتصاراتها في الصحراء سيعلن عن الوفاة المفاجئة للجنرال أحمد الدليمي في حادثة سير ما تزال ملابساتها غامضة، حدث ذلك ذات يوم من بدايات عام 1983، وتلت تلك الوفاة المفاجئة لمن كان يعتبر قائد القوات المسلحة الملكية في الصحراء إزاحة العديد من القيادات والضباط من صفوف الجيش ممن كانوا محسوبين على الدليمي! في عام 1987، أنهت القوات المسلحة الملكية المغربية بناء آخر شطر من الجدار الأمني الذي أصبح طوله 2500 كيلومتر، وشعر القادة الميدانيون بتحقيق أول انتصار معنوي لهم، فقد أصبح للحرب في نهاية المطاف جبهة، وأصبحت القوات المغربية هي التي تسيطر على هذه الجبهة، وفي القاموس العسكري السيطرة على الجبهة تعني تحقيق التفوق العسكري.
لم تنته هجمات مقاتلي البوليساريو، لكنها لم تعد بالحدة نفسها التي كانت عليها من قبل وأصبح على هؤلاء المقاتلين اللذين كان يقدر عددهم ما بين 30 و40 ألف رجل عبور مئات الكيلومترات من أجل شن هجوم غير مضمون العواقب، كما أن هامش تحركهم تقلص الى منطقة صغيرة في الشمال الموريتاني، وفي المنطقة العازلة الفاصلة ما بين الجدار الأمني والحدود الجزائرية، والتي لم يرد من خططوا لبناء الجدار إيصاله الى الحدود الجزائرية، تلافيا لكل تماس مع القوات المسلحة الجزائرية. وهذه المنطقة العازلة هي ما تعتبرها البوليساريو اليوم >مناطق محررة<.

آخر المعارك


elberm51kaأنهى الجدار الأمني المغربي حرب العصابات التي كان يشنها مقاتلو البوليساريو، وبدأت حرب جديدة هي حرب الاستنزاف من الجانبين، وهكذا عرفت أعوام 1987 و1988 و1989، هجومات متكررة على أكثر من منطقة من الجدار كانت تخلف خسائر فادحة في الأرواح من الجانبين، لكن بدون فائدة بالنسبة للبوليساريو التي كانت تستغلها فقط للدعاية الإعلامية. وكانت آخر المعارك التي شنها مقاتلو البوليساريو بقيادة القائد لحبيب أيوب في أكتوبر عام 1989 على كلتة زمور، وقد حشد البوليساريو أكبر عدد من العتاد للمشاركة في تلك المعركة التي أسفرت عن مقتل نحو مائة من مقاتليها.
وقد علق على تلك المعركة آنذاك عمر الحضرمي، العائد لتوه الى المغرب، بوصفها >آخر طلقة<، وبالفعل كانت تلك هي الطلقة الأخيرة، ففي شهر غشت عام 1991 ستوقع البوليساريو والمغرب على اتفاق لوقف إطلاق النار ما زال ساري المفعول حتى يومنا هذا أنهى المعارك لكنه لم ينه الحرب..

Publicité
Commentaires
K
سم الله الرحمن الرحيم<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> والصلاة والسلام<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> على اشرف المرسلين<br /> <br /> <br /> <br /> أما بعد ، بداية عملي في الجيش كانت سنة<br /> <br /> 1979 في مدينة الرصاني عمالة الراشدية وبعد تدريبي كنت في الوحدة المختصة بالشرطة العسكرية<br /> <br /> والحراصة فوق صومعة ضريح مولاي علي الشريف عند أبواق الأذان للمراقبة ،وإنتقلت إلى الصحراء<br /> <br /> المغربية بالأقاليم الجنوبية وشاركت في بناء الجدار الأمني من الحزام الاول الى الحزام<br /> <br /> السادس وقد شاركت في معركة كلثت زمور سنة 1981 <br /> <br /> <br /> <br /> الاولى في شهر يناير 1981 والثانية في شهر<br /> <br /> غشت 1981 وشاركت في هجوم<br /> <br /> امغالة وكذلك في هجومات خارج لحزام ، وأمسكت بأسير من ميلشيات العدو خارج الحزام في<br /> <br /> نواحي عوينت الرتمية وشاركت في هجوم راس إدو خارج الحزام شرق الزاك وتابعنا العدو إلى<br /> <br /> ان ادخلناه إلى التراب الجزائري وصعت الطائرة الحربية الميك الجزائرية بعلو 500 قدم<br /> <br /> فوق رؤوسنا ورسمت خط الحدود في السماء بالدخان<br /> <br /> ونحن نطارد جبهة البوليزاريو في الأراضي الجزائرية وثم توقيفنا من طرف رؤسائنا وعدنا<br /> <br /> بعد ذلك إلى الزاك داخل الحزام الأمني وإستمرينا في بناء الجدار الأمني على طول 2600كيلومتر<br /> <br /> حتى ربطنا الحزام مع الكويرة وأنا كنت فرد من الفيلق السادس للمشاة العسكرية المغربية<br /> <br /> وكنت ايضا من الجنود العشر الاولين من الفيلق السادس الذين ربطو البر بالبحر في الكويرة<br /> <br /> وكانت الهزيمة للعدو والانتصار المملكة المغربية واصبحت جملة من طنجة الى الكويرة حرة<br /> <br /> مستقلة وفي النهاية عدت مهضوم الحقوق رغم أني حررت الصحراء المغربية وبالمقابل يستفيد<br /> <br /> الخونة مكاني أنا مند توقيفي من العمل وانا أطالب الإدارة العسكرية واراسلها بدون جدوى<br /> <br /> كأنني لم ادافع عن الوطن يوما ما وجميع المسوؤلين يقولون لي بأن حلي لدى جلالة الملك<br /> <br /> نصره الله وأنا أقول لك ياصاحب الجلالة بأن<br /> <br /> تلتفت إلى ملفي هذا وجزاك الله خيرا قائدنا الاعلى نصرك الله وأيدك وإذا ساعدتني فإنك<br /> <br /> ساعدت أسد من الأسود وجميع الأبواب أغلقت في وجهي وقد راسلت من قبل واسط المملكة واجابوني<br /> <br /> بأنه لدي حق إلتماس مع إدارة الدفاع الوطني ومؤسسات الأعمال الإجتماعية للقوات المسلحة<br /> <br /> الملكية بعد دراسة شكايتي وقد راسلتهم وكانت من بين متطلباتي الإستفادة من بطاقة قدماء<br /> <br /> المحاربين وانا أمتلكها مند سنة 2005 بدون إستفادة لأن سببها هو الحروف المنسوبة إليّ<br /> <br /> ضلما وعدوانا DJ وهما حروف حماية لمصلحة المعتدين عليا وهم<br /> <br /> حروف تمنعني من أي إستفادة من الوطن ،كان طلبي سيارة أجرة وهم ليس لديهم الحق في ذلك<br /> <br /> بينما أنا لدي الحق الكثير وأنا بدون عمل واب لستة اطفال ومن بينهم طفل معاق عمره ست سنوات ونصف وضاع لهم حقهم في العيش<br /> <br /> الكريم في الوطن وليس لدي دخل مادي والمسوؤلية كثيرة جدا أنا أرجوكم سيدي جلالة الملك<br /> <br /> محمد السادس نصرك الله ورعاك بأن تنظر إلى قضيتي هذه وانا معروف بالانظباط في عملي وخير دليل انا موجود في الفيديو الدي يعرض معركة امغالا بصورة وضحة والفيديو الثاني الدي يعرض جيوش المغرب والبوليزاريو في الحزام الامني بالصحراء المغربية بصورة وضحة كدلك .<br /> <br /> والسلام عليكم ورحمة الله تعالى<br /> <br /> وبركاته بوبكر قايدي
H
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب <br /> <br /> يحفل تاريخ الكفاح الوطني ضد الاستعمار بعدد هام من المحطات الحاسمة والمفصلية على درب استرجاع السيادة الوطنية ونيل الاستقلال، تبقى أبرزها وأيقونتها ملحمة ثورة الملك والشعب، التي سيخلد الشعب المغربي قاطبة، وبكل فخر واعتزاز، بعد غد السبت، ذكراها الثالثة والستين، حيث جسدت أروع صور التلاحم بين العرش والشعب لإحباط مناورات الاستعمار الرامية إلى النيل من عزيمتهما في نضالهما المستميت من أجل الانعتاق من نير الوصاية وربقة الاستعمار.<br /> <br /> وقد اندلعت الشرارة الأولى لهذه الثورة الخالدة، يوم 20 غشت 1953، حينما امتدت أيادي الاستعمار الغاشم إلى أب الأمة وبطل التحرير، جلالة المغفور له محمد الخامس، حيث أقدمت على نفيه والأسرة الملكية الشريفة إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر، متوهمة بذلك أن هذه المناورة ستفسح لها الطريق على مصراعيه لتنفيذ مخططاتها الساعية للهيمنة، وستحبط همم الوطنيين، وفي مقدمتهم نساء ورجال المقاومة الأشاوس وبقية أفراد الشعب المغربي الوفي، للسير قدما، بكل شجاعة وحزم، من أجل التصدي للمخططات الاستعمارية بكل ما كانت تنطوي عليه من مخاطر ودسائس.<br /> <br /> وكان للمواقف الشجاعة والمقدامة لجلالة المغفور له محمد الخامس، الذي فضل المنفى السحيق على التفريط قيد أنملة في سيادة المغرب ووحدته الوطنية، وقع كبير وحاسم في اندلاع انتفاضة 20 غشت 1953، وهو الذي لم يخامره أدنى شك في وفاء شعبه له وتشبثه به ووقوفه إلى جانبه في تلك المحنة.<br /> <br /> فما أن انتشر خبر نفيه طيب الله ثراه حتى خرج الشعب المغربي، عن بكرة أبيه، وبكل فئاته وشرائحه، في مختلف أرجاء البلاد، في انتفاضة عارمة في وجه الإقامة العامة الفرنسية، ليفجر غضبه ويؤكد رفضه المطلق لإبعاد الملك الشرعي عن عرشه ووطنه، وليضرب بذلك مثلا رائعا للوفاء لملك أبي، وليؤكد استحالة المساس بتلك العروة الوثقى التي تربطه بالملك الشرعي وأسرته الشريفة.<br /> <br /> ولم يدر بخلد الإقامة العامة الفرنسية أن إقدامها على مغامرة غير محسوبة العواقب ستكون بداية النهاية للوجود الاستعماري في المغرب، إذ تشكلت آنئذ خلايا المقاومة والتنظيمات السرية، وانتشرت الاحتجاجات وانطلقت العمليات الفدائية البطولية، مستهدفة غلاة الاستعمار ومصالحه وأزلامه، حيث ضحى المغاربة وقتئذ بالغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مقومات السيادة المغربية.<br /> <br /> وهكذا، لم يهدأ بال لنساء ورجال المقاومة والوطنيين الأفذاذ، الذين قدموا نموذجا عز نظيره في المقاومة والصمود لدحر قوات الاستعمار، متحملين أصناف التعذيب والتنكيل، إلا بعودة المشروعية، مجسدة في رمز وحدة الأمة المغربية وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس إلى أرض الوطن، حاملا لواء الحرية والانعتاق من براثن الاستعمار”.<br /> <br /> وإذا كانت ملحمة ثورة الملك والشعب قد شكلت محطة تاريخية حاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة طيلة عقود لدحر قوات الاحتلال، فإنها جاءت لتتوج سلسلة من المعارك المفصلية، من قبيل معارك الهري بالأطلس المتوسط (1914) وأنوال بالريف (1921) وبوغافر بورزازات وجبل بادو بالرشيدية (1933)، وهي المعارك التي سطر خلالها رجال المقاومة أروع الملاحم البطولية أمام قوات الاستعمار.<br /> <br /> وتلا هذه المعارك تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944، ثم زيارة الوحدة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس، يوم تاسع أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، والتي ألقى خلالها خطابا تاريخيا حدد فيه معالم مرحلة النضال القادمة، وكان من تداعياتها إقدام سلطات الإقامة العامة على نهج كل أساليب التضييق على رمز المقاومة المغربية، ليس أقلها التطاول عليه ونفيه رفقة أسرته الملكية.<br /> <br /> وأمام ارتفاع وتيرة أعمال المقاومة وصمود المغاربة في وجه المخططات الاستعمارية الرامية إلى النيل من سيادة البلاد، وبالخصوص عقب انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المغرب سنة 1955، لم يكن للإدارة الاستعمارية من خيار سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب، اللذين تكلل كفاحهما بعودة جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته الشريفة يوم 16 نونبر 1955 إلى أحضان الوطن، الذي عمته مظاهر الفرحة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، إيذانا بزوال عهد الحجر والوصاية ، وانبثاق عهد الحرية والاستقلال.<br /> <br /> وستظل ملحمة ثورة الملك والشعب، بالنظر لما حملته من عبر ودروس ودلالات عميقة، ممثلة في قيم الوفاء والتضحية وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، راسخة في ذاكرة المغاربة حيث جسدت بامتياز ذلك التلاحم القوي بين العرش والشعب الذي لا يزداد مع مرور الحقب والأزمنة إلا قوة ورسوخا.<br /> <br /> وإذا كانت هذه الملحمة قد شكلت بالأمس ثورة للتحرير والانعتاق، فإن المغرب يشهد اليوم، تحت القيادة النيرة والمتبصرة لحفيد بطل التحرير، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثورة هادئة على درب الازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي وترسيخ قيم الحداثة والديمقراطية، وهو ما يستدعي من المغاربة كافة أن يظلوا أوفياء لروحها وأن يستلهموا منها العبر والدروس، خاصة وأن “هذه الملحمة التاريخية شكلت مدرسة للوطنية المغربية الحقة.<br /> <br /> و الشعب تحت شعار الله الوطن الملك و عاش الملك محمد السادس حفظه الله
ا
خرطي .....كذاب 99/100
ا
لعنك الله يا من سميت نفسك بالمنصور بالله.على من تكدب ونحن ابناء الصحراء وابناء تندوف.. اغلبيت المواطنين اخنطفو من داخل العيون وغيرها ومنهم من وضعوه داخل الاكياس .المسمات الخنشة.وبالحسانية الزكيبة .نحن ابنا ئ الصحراء المغربية ومن قبائلها الاحراء الشرفاء الرقيبات . اختطفنا على مراى ومسمع من المستعمر المنواطي مع الخاطفين الملثمين .وادكر دلك اليو م اللدي اختطف فيه العديد منالبشر منهم احد شيوخ اصبويا العضو بالكورتيس الاسباني اسويلم ولد الحاج اللدي هجمو على بيته واخدوه منبين زوجته وابناه ...وفي اخر المطاف تم زجه في السجن بالربوني والرشيد وتمت تصفيته بعد رفضه لاطروحاتهم .واخرون رحمهم الله اللدين اخرجو من ديارهم ليس طواعيتا وانما خوف من المسلحين الجبناء..ويا انفصالي الداخل ادا كنت مغرر بك فادهب اليهم وناضل معهم وحقق معهم اطروحتك الوهمية.اللتي لم يحققها حتى السيد المحجوب السالك ولد داوود .مديع ابواق الربوني ومسوول اعلامهم وصديق عبد العزيز ومن مؤسسيهم .اللدي كان يزرع الحماس في صفوف المسلحين والمحتجزين .بالمخيمات والمغرر بهم داخل الوطن .اين هو في اخر المطاف قضى 6 سنوات تقريبا بالسجن الرهيب.وعدب احسن التعديب .وعاد ليستمر عمله ..في الكدب والبهتان وتبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود.وفر هاربا الى موريتانيا.واعترف في تصريحاته بشجاعت المغلرب وبانهزام هؤلاء المضللين .وتبا لك ان لم تدهب وتشلهد الاوضاع بالربوني وغيرها.
ا
واننا نعلم جيدا ان الجوائر لو كانت لم تملك لاغاز لا بترول .لناوعتنا في صحرائنا .ومن هدا المنبر ان يعلم الجميع ان الجزائر لاتقة فيها مادام الجينيرالات يحكمونها ابلانتوات فرنسا وهم اعداي الوحدة واعداء الجزائر وشعبه على الخصوص حدري ثم حداري انهم وراثت الهواري وتعاهدو على سفك الدماء الى ما لانهاية والنصر عليهم حليفنا ان شا الله
الصحراء المغربية
Publicité
الصحراء المغربية
Derniers commentaires
Publicité